حلمنا نهار …….نهارنا عمل
نملك الخيار …..وخيارنا الأمل تهدينا الحياة أضواء في آخر النفق………تدعونا كي ننسى ألم عشناه
نستسلم لكن لا ما دمنا أحياء نرزق……….ما دام الامل طريقاً فسنحاي هبا بنا صديق ..لا يعرف الكلل
مخلص رقيق..إن قال فعلإنها قصة صغيرة، تحكي معاناة طفل يضطر أهله في القرن التاسع عشر، وفي ظل ضائقة مالية إلى إرساله للعمل في تنظيف المداخن في ميلانو، يمكننا تخيل صعوبة الاندساس في تلك المداخن الضيقة، حيث الهباب والرماد، وظروف العمل القاسية، ورب العمل وعائلته القساة، إنها قصة مؤثرة، وما يجعلها أجمل اللوحات الداخلية المذهلة التي تزين الكتاب، والتي تبدو وكأنها رسمت بالهباب بحيث نبدو ونحن نلج عالم القصة، وكأننا ضائعون في مدخنة قديمة لم ينظفها أحد منذ سنوات.
يضطر جوليان للذهاب الى ميلانو كي يعمل في تنظيف المداخن, من اجل ان يساهم في اعالة اسرته و علاج امه المريضة .يعيش جوليان هناك في ظروف غير إنسانية, و يتعرض للاضطهاد و الجوع و المرض, و يموت بعض زملائه جراء المرض. فكيف تمكن جوليان من النجاة , و من ساعده؟ و كيف رجع الى وطنه؟ .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.