الرواية التي انتحر كاواباتا قبل أن يتمّها
” ليس هناك أي عمى ما دمت ترى الاشياء حتى لو لم ترها بعينيك”
اصيبت الفتاة ” إينكو” بنوبات من العمى الجزئي حيث لا تتمكن من رؤية أشياء بعينها ، وهنا تودعها والدتها بمشفى للأمراض العصبية فى بلدة هادئة وديعة ولكن ذلك كان تعارضاً مع رغبة الشاب الذي كان يحب الفتاة حبا صادقا ويتمنى أن يبقى بجانبها دائماً ويوليها العناية التي تحتاجها …
على ضفة النهر تتناثر زهور الهندباء ، نجمية رقيقة ، يغلبها اللون الأصفر ، تتفتح بتلاتها صباحاً وتنغلق ليلاً…
الأم والشاب في طريق عودتهما ، يدور بينهما حواراً طويلاً لتقصي حقيقة الحب ، الجنون ، الحياة ، والوجود الانساني
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.