ذلك الرجل الذي يسرق من الأغنياء والمترفين ليساعد الفقراء والمعدمين
يأخذنا الكاتب (هاورد پيل) عبر غابة شيروود، منذ البدايات التي تتكوّن فيها شخصية روبن هود وأعز أصدقائه، في مغامرات مرحة، وحيوية، تجعلنا كباراً وصغاراً نسكن في تلك الغابة الخضراء معه، ونتجوّل في دروبها الغامضة، ونشترك في كل شيء معه وصولاً إلى النهاية..
تدور أحداث الرواية في وقت مبكر من القرون الوسطى حول روبن هود ابن لرجل نبيل كان يدافع عن الخير إلى أن مات هو وزوجته ودُمر منزله، فقرر روبن أن يخطو خطى والده وأن يدافع عن المظلومين، وأخذ يتنقل في الغابة ويتعرف على الأصدقاء، وقد تعرف على عصابة الغابة التي تسمى شيرود وزعيمها جون، الذي لا يهمه إن كانت تصرفاته صحيحة أم خاطئة، كل همه أن يسطو على الناس المارة ليأخذ ما يحتاجه كي يعيش هو وعصابته، لكن روبن أصلح حالهم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.