هي مجموعة صفعات متتالية على وجه البشرية جمعاء..فعندما ترفضك الجياد الناطقة بلطف..لأنها اكثر منك تحضرا و رشدا..اذن فلتعد يا “جاليفر “من رحلاتك الأربعة..حزينا كسيرا
ما الذي يجري في عقل كاتب ما، عندما يرغب بشدة في قول ما يعتمل في صدره، لكن جغرافية عالمه لا تُسعفه؟ هل يقترح خريطةً جديدة؟ هل يجترح شعوباً غريبةً ليقول أحد أفرادهم ما يرغب بقوله؟ هل يفقد عقله ليستعيد صوابه؟ وهل يتعاقد مع الخيال ليأثّث الواقع؟ في هذا العمل الكلاسيكي للأيرلندي جوناثان سويفت، نرتحل إلى أربعة عوالمَ فريدة، في نسيجٍ ساخرٍ ومتهكم، سيشكّل بعد قرنين مصدر إلهام للعديد من الكتاب والفنانين، من فولتير إلى ديستوفسكي، ومن مسلسلات هانا باربرا الكارتونية مروراً بفأر والت ديزني الشهير “ميكي ماوس” إلى أفلام الأنمي الملحمية لهاياو ميازاكي. طارق الخواجي، كاتب وناقد سعودي يمكن لنا أن نُفسّر جزئيًا [إقصاء “رحلات غلڤر”] إلى عالم الأطفال من خلال حقيقة أنّ البالغين غير مستعدين لمواجهة الحقيقة بشأن أنفسهم. ينرد ماك، ناقد أمريكيا ظنّ أنّ رحلات غلڤر عنى لي أكثر مما يعنيه أيّ كتاب آخر على الإطلاق. تكاد لا تمرّ سنة من دون أن أُعيد قراءة ولو جزء منه. جورج أورويل، كاتب وأديب بريطانيم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.