“كان غناؤها رقيقاً، كأنها تغنّي له وحده”
لم يكن هناك أحد في حقل الشمس الشرس ، مما جعله يشعر أن الحقل أكبر من المساحة ، أراد أن يصرخ ، يصرخ في الطاحونة الهوائية ، يصرخ في السماء ، يصرخ في النهر الكبير ، يصيح في حقل الأرز ، لكن مجرد التفكير ، لا يوجد صراخ حقيقي – إذا كنت تصرخ حقاً ، فهي أيضاً في قلبك .
ثم دعونا نتحدث . من الذي يمكنك التحدث إليه ؟ لا أحد يتحدث معه . . .
خلاصة القول : الصبي اوك هو الطفل الأقل شعبية في القرية لأن والده يسرق .
في الصيف الحار يستمتع الأطفال الآخرون بالرياح الباردة تحت سقيفة القش ، والبلوط وحده في عالم وحيد وواسع .
في حقول الأرز ، على ضفة النهر ، وعلى جانب البركة ، ركض بحرية وصرخ ، وكان العالم المحيط به ينتمي إليه وحده .
سرقت القرية مرارا وتكرارا ، وكان الجميع قد شك بأن أوك هو الفاعل ، أوك الذي يحترم
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.