خلال عشرين عاما -أو أقل- سيصبح لدى الصين أكبر اقتصاد في العالم
يُعرف القرنان الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديان بأنهما قرنان تميزت فيهما وبرزت بشكل ملحوظ القوة الاقتصادية البريطانية، حيث ساهم التطور الصناعي والسياسي في بريطانيا في تشكيل العالم·
أما القرن العشرون الميلادي، فقد عُرِف بالقرن الأميركي، حيث لا يمكننا إنكار الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في تغيير العالم، من خلال التطور والإنجاز الذي تم تحقيقه في وسائل التكنولوجيا الجديدة والمتقدمة، كالهواتف، والسيارات، وأجهزة التلفاز، والمحركات النفاثة، والانترنت وما الى ذلك· وربما لا تزال الولايات المتحدة تعتقد أنها لا تزال المهيمنة على القرن الحادي والعشرين، إلا أنه لا يختلف اثنان على أن الصين اليوم تمثل قوة اقتصادية صاعدة لا يمكن الاستهانة بها أو تجاهلها·
وفي هذا السياق يؤكد أوديد شنكار مؤلف كتاب ”قرن الصين: الاقتصاد الصيني الصاعد وتأثيره على الاقتصاد العالمي، وميزان القوة وعلى عملِك”، على أن القرن الحادي والعشرين هو مِلك الاقتصاد الصيني بلا منازع· ويشير المؤلف الى أن هنالك العديد من القواسم المشتركة بين الصعود الصيني والصعود الأميركي الذي شهده القرن الماضي·
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.