وحدهم الذين تكتوي أجسادهم أسواط الحياة من يستشعرون عمق الألم.
لطالما ترددت إلى مسامعنا مقارنات بيننا وبين الشعب الياباني البعيد عنا جغرافيا وفكريا. وجاء التطور المعلوماتي والتكنولوجي ليقرب المسافات الجغرافية، لكن المسافة الأطول والأصعب لا تزال تثبت يوما بعد يوم تعمق جذورها الموغلة في ثنايا هشة إن شئنا ومن فولاذ إن أردنا.
اليوم أقدم لك عزيزي القارئ، خلاصة تجربة مريرة عصفت بكوكب اليابان (كما يسميه البعض) ذات غفلة. فأبحر في هذا الكتاب لترى أن التغيير صعب ولكنه غير مستحيل، ولتوقن بأن الإنسان هو محور أي تحول كان.
وإلى من يرى موجة تسونامي أو قصفاً نوويا أمرا عابرا أو حتى كارثيا، اقرأ هنا لتعرف عن أي الكوارث نتحدث.
وأطلق العنان لخيالك ومشاعرك لتتفاعل مع الحدث، فذلك سيجعل منك شخصا مختلفا بعد ساعات معدودة تمضيها برفقة الكتاب
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.