فتيات المصانع” هو الكتاب الأول الذي يركز الأنظار بشكل غير مسبوق على الحياة اليومية لطبقة المهاجرين العاملة في مصانع الصين.
يحتشد في الصين 130 مليون عامل مهاجر، مما يشكل الهجرة الأكبر في تاريخ البشرية.
تتحدث هذه الرواية، للكاتبة والصحفية الأميركية، ذات الأصول الصينية، عن عالم المدن الصناعية الضخمة التي شيدت في الصين وغالبا على ضفاف الأنهار، والتي كانت ولا زالت مركز استقطاب لهجرة أبناء الأرياف إليها، من أجل الحصول على العمل والمال، بعد التحول النوعي السريع الذي أصاب المجتمع الصيني، والذي أدى إلى تدهور مستوى الحياة في الأرياف، فعزل سكانها وأقصاهم عن عجلة الحياة وتطورها، وأفقرهم وزاد من بؤسهم.
أكثر من 130 مليون مهاجر من الشابات والشبان غادروا مسقط رأسهم للالتحاق بهذه المجمعات الصناعية التي تفتقر للحد الأدنى من شروط العمل الإنساني وشروط الحياة الإنسانية، بحثا عن فرص عمل، وعن مهارات جديدة، تمكّنهم من الاستمرار والتأقلم مع ظروف وواقع حياة جديدة قاسية وسريعة الحركة لا ترحم من يتخلف عن الركب فيها. تنقلنا الراوية إلى أجواء هذه “المافيا الجديدة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.